responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار    جلد : 1  صفحه : 157


نوضّحها بعد ذكر تمام القصّة ؛ فإنّه ( عليه السلام ) بعد سؤال جبرائيل ( عليه السلام ) له ( 1 ) : ألك حاجة قال : « أمّا لك فلا ، وأمّا إلى الله فعلمه بحالي يكفي عن سؤالي » ( 2 ) .
منها أنّ جبرئيل ( عليه السلام ) أراد بيان أنّ الاستغاثة وطلب الحاجة من المقرّبين إلى الله تعالى جائزة ، وليست من الدّعوة لغير الله تعالى في شيء .
ومنها امتحان إبراهيم ( عليه السلام ) في صبره عَلى البلاء في مقام نصرة دين الله .
ومنها الاطلاع عَلى ما عنده من العلم والمعرفة بالله تعالى ، ومعرفة فضله على الأنبياء قبله .
ومنها إعلام النّاس بمقامه ( عليه السلام ) من الجواب الّذي كان يجيبه .
ومنها ما أفاده ( عليه السلام ) بجوابه : « أمّا إليك فلا » من دفع توهم جبرئيل ( عليه السلام ) أنّه معرض للحاجة وأنه ( عليه السلام ) مظهر له إيّاها عَلى تقدير وجودها .
ومنها ما أفاده ( عليه السلام ) أيضاً « وأمّا إلى الله » المحذوف جوابه يعني فنعم ، من أن كلّ الحاجات إليه ؛ لأنّه لا يقدر عَلى قضائها غيره تعالى ، ولا يملك الأُمور سواه .


1 - في الأصل عنه : والصحيح ما أثبتناه . 2 - البحار 71 : 155 / 70 وأمالي الصدوق ص 456 وعلل الشرائع ص 35 .

157

نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست