نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار جلد : 1 صفحه : 79
الله اشفع لي عند الله أن يعطيني سعة في الرّزق ، فكيف يقول : « فلا بدّ أن يقول نعم » ومثل هذا الكلام ما قاله بالنسبة إلى الذّبح بالتقريب المتقدمّ . أفْسَدَ الدّهْرُ فَسادَ الخُرَّصِ * مِنْ لجاج وعنادِ الحُرَّصِ خَرْقُ بنيان ركيك أصْلُهُ * لا يُعَمَّرْ بعجينِ الجصّ ( 1 ) ليس ما قلت يفيد السامِعَ * دع مقالاً لخبال اللص ( 2 ) [ في دعوى أن طلب الشفاعة من الأنبياء كطلبها من الأصنام ؟ ] ثم قال القائل : « ثم قل له : المشركون الّذين نزل فيهم القرآن هل كانوا يعبدون الملائكة والصالحين واللات وغير ذلِك ، فلا بدّ أن يقول : نعم فقل : هل كانت عبادتهم إياهم إلاّ في الدّعاء والذّبح والالتجاء ونحو ذلِك وإلاّ فهم مقرّون أنّهم عبيد الله تحت قهره وتصريفه ، وأنّ الله الّذي يدبّر الأمر ، ولكن دعوهم والتجأوا إليهم للجاه والشّفاعة ، وهذا ظاهر » . وخلاصة مرامه تكرار مقالاته الباطلة من أنّ الإقرار
1 - كذا . 2 - كذا .
79
نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار جلد : 1 صفحه : 79