responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار    جلد : 1  صفحه : 159


وفي حّقي ما هو الأصلح لي من غير طلب وسؤال مني ، والله العالم بحقيقة معاني مقاله ، كما أنّه تعالى هو العالم بحقيقة حاله ، ونسأل الله تعالى أن يصلّي على محمّد وآله وعليه صلوات الله عليهم أجمعين .
[ خاتمة في معنى الإسلام ] ثم قال القائل : « ولنختم الكلام بمسألة عظيمة مهمة تفهم ممّا تقدّم ، لكن نفرد لها الكلام لعظم شأنها ولكثرة الغلط فيها فنقول : لا خلاف في أنّ التّوحيد لا بدّ أن يكون بالقلب واللّسان والعمل ، فإن اختل شيء من هذا لم يكن الرجل مسلماً » انتهى محّل الحاجة .
أقول وكأنّ القائل بهذا الكلام لم يطّلع عَلى الخلاف العظيم بين العلماء في اعتبار الأُمور الثّلاثة في الإسلام أو الاعتقاد بالقلب والاقرار باللّسان أو هو الاعتقاد بالقلب ؟ حتّى أنّ بعضهم عبّر عن اعتبار الأُمور الثّلاثة بقوله : هو الاعتقاد بالجنان والإقرار باللّسان والعمل بالأركان ، وبعضهم - وهم الأكثر - قالوا بأنّ العمل بالأركان للفرار عن الفسق لا لحصول الإسلام ، والاقرار باللّسان كاشف عمّا هو حقيقة الإسلام الّذي هو الاعتقاد بالجنان .
والحق أنّ الإسلام عبارة عن الاعتقاد بالجنان بشرط عدم الجحود باللّسان ، فمن أقرّ باللّسان وكان جاحداً بالجنان فهو

159

نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست