نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار جلد : 1 صفحه : 120
توضيح ذلِك أزيد مما هو ظاهر أنّ الاستدلال بفعل سلاطين الجور ، وحكم علمائهم الّذين ما تركوا قبيحاً إلاّ ارتكبوه كفتوى قضاة زمن سلطنة يزيد بن معاوية لعنه الله بمقاتلة الحسين ( عليه السلام ) سيّد الشهداء وخامس أصحاب الكساء ( عليهم السلام ) ، ومقاتلة معاوية والخوارج لعليّ ( 1 ) بن أبي طالب ( عليه السلام ) دليل واضح عَلى بطلانه خصوصاً إذا لم يتعيّن أنّ ترك بني القداح للشريعة ومخالفتهم في أشياء كيف كانت هل كان من إنكار بعض ضروريات الدين أو تحليلاً لمحرماته الضرورية أو غير ذلِك فلم يعلم وجه المقاتلة ، بل مقاتلة المسلم القاهر الجبّار مع المسلمين للأغراض الدّنيوية ليست بأوّل قارورة كسرت في الإسلام ، بل مقاتلة بعض العرب بعضاً قائلين بأن الغزو كسب النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) من القضايا المعروفة . [ شمول التكفير حتّى لمن مزح بكلمة الكفر ] ثم قال القائل : « ويقال أيضاً إذا كان الأوّلون لم يكفروا إلاّ جمعوا بين الشرك ( 2 ) وتكذيب الرسول والقرآن وإنكار البعث وغير ذلِك ، فما معنى الباب الّذي ذكره العلماء في كل مذهب حكم المرتدّ بعد إسلامه ، وذكروا أنواعاً كثيرة ، كلّ نوع منها
1 - في الأصل : مع علي والصحيح ما أثبتناه . 2 - كذا .
120
نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار جلد : 1 صفحه : 120