نام کتاب : رسالة في المتعتين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 37
يأخذ عن كلّ أحد ، وعلى تقدير ثبوته فلعلّه أراد أيّام خيبر لأنّهما كانا في سنة واحدة ، كما في الفتح وأوطاس سواء » [1] . قال ابن القيّم : « والصحيح أنّ المتعة إنّما حرّمت عام الفتح » [2] . وقال ابن حجر : « والطريق التي أخرجها مسلم مصرّحة بأنّها في زمن الفتح أرجح ، فتعين المصير إليها والله أعلم » . قال هذا بعد أن ذكر روايات الأقوال الأخرى ، وتكلّم عليها بالتفصيل . . . حتى قال : « فلم يبق من المواطن - كما قلنا - صحيحاً صريحاً سوى غزوة خيبر وغزوة الفتح . وفي غزوة خيبر من كلام أهل العلم ما تقدّم » [3] . بل لقد نسب السهيلي هذا القول إلى المشهور [4] . 1 - حديث التحريم عام الفتح قلت : وهذا نصّ الحديث عند مسلم بسنده : « حدّثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا يحيى بن آدم ، حدّثنا
[1] فتح الباري 9 / 211 . [2] زاد المعاد 2 / 183 . [3] فتح الباري 9 / 212 - 213 . [4] فتح الباري 9 / 210 .
37
نام کتاب : رسالة في المتعتين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 37