صلّى الله عليه وسلّم في مواطن متعددة متفقون على غسل الرجلين » انتهى كلامه [1] وفيه مواقع للنظر تظهر بالنظر فيما تقدم وما يأتي .
وإذ ظهر أنّ أهمّ ما يستدلون به ما هو ؟ فلنذكره بالتفصيل ونتكلّم عليه :
< فهرس الموضوعات > 1 - أحاديث ويل للأعقاب من النار :
< / فهرس الموضوعات > 1 - أحاديث ويل للأعقاب من النار :
ولنقّدم حديث وعيده بالنار على من ترك الغسل كما يقولون ، والعمدة في الباب ما يروونه عن عبد الله بن عمرو ، فلنقدّمه على غيره . . . وهذا لفظه عند البخاري :
< فهرس الموضوعات > الحديث عن عبد الله بن عمرو :
< / فهرس الموضوعات > الحديث عن عبد الله بن عمرو :
« حدثنا موسى قال : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن يوسف بن ماهك ، عن عبد الله بن عمرو قال : تخلّف النبي صلّى الله عليه وسلّم عنا في سفرة سافرناها ، فأدركنا وقد أرهقتنا العصر ، فجعلنا نتوضّأ ونمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته : ويل

[1] الكواكب الدراري - شرح الكرماني على البخاري 2 / 8 .

68