نام کتاب : حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 56
أنّه لم يكن في زمن النبي صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم ، وكلّ ما لم يكن في زمنه يسمّى بدعة ، لكن منها ما يكون حسناً ، ومنها ما يكون بخلاف ذلك » [1] . قلت : كانت تلك الوجوه التي ذكروها لتبرير ما فعله عثمان : * فأمّا الوجهان الأوّل والثاني . فلايُعبأ بهما ولايُصغى إليهما . * وأمّا الوجه الثالث . فقد اشتمل على : أ - اجتهاد عثمان . وفي الاجتهاد - واجتهادات الخلفاء خاصة - بحث طويل ليس هذا موضعه ، وعلى فرض القبول فهل يجوز الاجتهاد في مقابل النصّ ؟ ! ب - موافقة الصحابة له بالسكوت وعدم الإنكار . وفيه : أوّلا : ما الدليل على سكوتهم وعدم إنكارهم ؟ ! فلقد أنكروا عليه يقيناً ولَمّا ينقل كما نقل قول ابن عمر . وثانياً : إنّ السكوت أعمّ من القبول والرضا . ج - الإجماع السكوتي . وفيه :