نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 60
فضعيف سنداً [1] . 2 - إنّ هذا الجمع الذي ذكره عن الطحاوي وغيره ، ممّا قد وقف عليه النووي وأمثاله قطعاً ، وإذ لم يتعرّضوا لهذا الجمع فهم معرضون عنه وغير معتمدين عليه ، وهذا هو الصحيح ، وستعرف بعض الوجوه الدالّة على سقوطه . 3 - فيما نقله ابن حجر عن البزّار نقاط : الأُوّلى : إنّ رواة قصّة عليّ « كوفيّون » ورواة قصّة أبي بكر « مدنيّون » وهذا ما لم نتحقّقه . والثانية : إنّ روايات قصّة عليّ « بأسانيد حسان » . وهذا ما يخالف الواقع ولا يوافق عليه ابن حجر ، وقد تقدّمت عبارته في ردّه على كلام ابن الجوزي . والثالثة : تشكيكه في روايات قصّة عليّ بقوله : « إن ثبتت » . وهذا تشكيك في الحقيقة الواقعة ، ولا يوافق عليه ابن حجر كذلك . والرابعة : كون معنى « لا يحلّ لأحد أن يطرق المسجد جنباً غيري وغيرك » هو « إنّ باب عليّ كان إلى جهة المسجد ولم يكن لبيته باب غيره فلذلك لم يؤمر بسدّه » باطل جدّاً .
[1] تاريخ المدينة المنوّرة - لابن شبّة - 1 / 242 .
60
نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 60