نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 52
كثير من أهل الحديث . وأمّا كونه معارضاً لما في الصحيحين ، فغير مسلَّم ، ليس بينهما معارضة . وها أنا أذكر بقيّة طرقه ثمّ أُبيّن كيفيّة الجمع بينه وبين الذي في الصحيحين » . ثمّ قال بعد ذكر طرق للحديث : « فهذه الطرق المتضافرة بروايات الثقات تدلّ على أنّ الحديث صحيح ذو دلالة قويّة . وهذه غاية نظر المحدّث ، فكيف يدّعى الوضع على الأحاديث الصحيحة بمجرّد هذا التوهّم ؟ ! ولو فتح هذا الباب لردّ الأحاديث لأدّى في كثير من الأحاديث الصحيحة إلى البطلان ، ولكن يأبى اللّه ذلك والمؤمنون » [1] . وقال القسطلاني بشرح حديث الخوخة : « وعورض بما في الترمذي من حديث ابن عبّاس رضي اللّه عنهما : سدّوا الأبواب إلاّ باب عليّ . وأُجيب : بأنّ الترمذي قال : إنّه غريب ، وقال ابن عساكر : إنّه وهم . لكن للحديث طرق يقوّي بعضها بعضاً ، بل قال الحافظ ابن حجر