نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 54
بغافل عمّا يعمل الظالمون . . . وإنّ إبطاله أمر يأباه اللّه والمؤمنون . . . فإمّا الاعتراف باختلاق حديث « الخوخة » . . . لكنّ الحقيقة مرّة . . . وإمّا الجمع بين الحديثين بطريق يرتضيه ذوو الأفكار الحرّة ! ! وقد سلك ابن حجر وجماعة ممّن تقدّم وتأخّر مسلك الجمع ، لكنّها كلمات متناقضة ومحاولات يائسة . كلام ابن روزبهان قال ابن روزبهان : « كان المسجد في عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم متصلا ببيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ، وكان علي ساكن بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لمكان ابنته ، وكان الناس من أبوابهم في المسجد يتردّدون ويزاحمون المصلّين ، فأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بسدّ الأبواب إلاّ باب عليّ . وقد صحّ في الصحيحين : أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أمر بسدّ كلّ خوخة في المسجد إلاّ خوخة أبي بكر . والخوخة الباب الصغير . فهذا فضيلة وقرب حصل لأبي بكر وعليّ » [1] . أقول : في هذا الكلام نقاط : الأُولى : إنّ عليّاً عليه السلام كان يسكن بيت رسول اللّه صلّى اللّه