نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 47
المسور نوفليّ . أو : كما أنّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحبّ رفاهيّة خاطر فاطمة ، أنا أيضاً أُحبّ رفاهيّة خاطرك ، فأعطنيه حتى أحفظه لك » [1] . هذه هي الوجوه التي ذكرها الكرماني لدفع الإشكال ، وقد ذكرها ابن حجر وقال - بعد أن أشكل على الثاني بأنّ المسور زهري لا نوفلي - : « وهذا الأخير هو المعتمد وما قبله ظاهر التكلّف » ثم قال : « وسأذكر إشكالا يتعلّق بذلك في كتاب المناقب » [2] . وكأنَّ العيني لم يرتضِ هذا الوجه المعتمد ! فقال : « إنّما ذكر المسور قصّة خطبة عليّ بنتَ أبي جهل ، ليعلم عليّ بن الحسين زين العابدين بمحبّته في فاطمة وفي نسلها ، لِما سمع من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم » [3] . قلت : إذا كان ذكر القصّة ليعلم أنّه يحبّ رفاهيّة خاطره ، أو ليعلم بمحبّته في فاطمة ونسلها ، فأيّ خصوصيّة للسيف ؟ ! وهل كانت الرفاهيّة لخاطره حاصلة من جميع الجهات ، وهو قادم من العراق مع تلك النسوة والأطفال بتلك الحال ، وبقي خاطره مشوّشاً من طرف