نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 61
والثاني : أن ينجرّ ذلك إلى الشقاق بينهما ! ! وهل كان منعه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عليّاً من ذلك - دفعاً لوقوع الشقاق - بطريق الإيماء والإشارة ؟ ! أو كان بالخُطبة والتنقيص والغضّ والتهديد ؟ ! نتيجة التأمّلات ونتيجة التأمّلات في ألفاظ هذا الحديث : 1 - إنّ قول المسور « وأنا محتلم » يورث الشكّ في سماعه الحديث من النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وكذا عدم المناسبة المعقولة بين طلبه للسيف من الإمام زين العابدين عليه السلام وإخباره بالقصّة ، ثم إلحاحه في طلب السيف ، لأنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : فاطمة بضعة منّي . . . ! 2 - إنّ ألفاظ الحديث مختلفة ومعانيها متفاوتة جدّاً ، بحيث لم يتمكّن شرّاحه من بيان وجه معقول للجمع بين تلك الألفاظ . ولمّا كانت الحال هذه والقصّة واحدة ، فلا محالة يقع الشكّ في أصل الحديث . 3 - إنّ مدلول الحديث لا يتناسب وشأن أمير المؤمنين والزهراء عليهما السلام . وفوق ذلك لا يتناسب وشأن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم صاحب الشريعة الغرّاء . وحتى لو فعل عليٌّ ما لا يجوز . . . لما ثبت من أنّه :
61
نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 61