نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 49
نسب ولا سبب ولا صهر أحبّ إليَّ من سببكم وصهركم ، ولكنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال : فاطمة مضغة مني ، يقبضني ما قبضها ، ويبسطني ما بسطها ، وإنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري ، وعندك ابنته ، ولو زوَّجتك لقبضها ذلك . فانطلق الحسن عاذراً إليه » [1] . ولو كان مسور يروي قصّة خطبة أبي جهل لاستشهد بها وحكى الحديث كاملا ، لشدّة المناسبة بين خطبة عليٍّ ابنة أبي جهل وعنده فاطمة ، وخطبة الحسن بن الحسن ابنة المسور وعنده بنت عمه ! فهذه إشكالات حار القوم في حلّها الحلّ المعقول . تأمّلات في ألفاظ الحديث وهنا أسئلة : الأول - هل خطب عليٌّ ابنة أبي جهل حقّاً ؟ الملاحظ أنّ في حديث الليث ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور : « سمعت النبي صلّى اللّه عليه وسلّم يقول : إنّ بني المغيرة استأذنوني في
[1] مسند أحمد 5 / 423 حديث المسور بن مخرمة الرقم 18428 ، المستدرك 3 / 172 كتاب معرفة الصحابة ذكر مناقب فاطمة بنت رسول اللّه الرقم 4747 ، سنن البيهقي 7 / 102 كتاب النكاح باب الأنساب كلها منقطعة يوم القيامة إلا نسبه الأرقام 13395 و 13396 .
49
نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 49