نام کتاب : حديث الراية ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 125
أن أقول في علي شعراً ؟ قال : قل ، قال : وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحسن مداويا حباه رسوله اللّه منه بنفلة * فبورك مرقياً وبورك راقيا وقال سأعطي الراية اليوم صارماً * فذاك محبّ للرسول مواتيا يحب النبي ، والإله يحبه * فيفتح هاتيك الحصون التواليا فأفضى بها دون البرية كلها * علياً ، وسماه الوزير المواخيا » [1] * « حدثنا عبد اللّه بن مسلمة حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال : كان علي رضي اللّه تعالى عنه تخلّف عن النبي صلّى اللّه عليه وآله في خيبر وكان رمداً فقال : أنا أتخلف عن النبي صلّى اللّه عليه وآله : فلحق به ، فلما بتنا الليلة التي فتحت قال : لأعطينّ الراية غداً أو ليأخذن الراية غداً رجل يحبه اللّه ورسوله ويفتح عليه ، فنحن نرجوها فقيل : هذا علي ، فأعطاه ففتح عليه . مطابقته للترجمة ظاهرة ، وقد تكرر ذكر رجاله ، والحديث مرّ في الجهاد في باب ما قيل في لواء النبي صلّى اللّه عليه وآله . قوله : وكان رمداً ، بفتح الراء وكسر الميم ، وفي رواية ابن أبي شيبة : أرمد ، وفي رواية جابر عند الطبراني في الصغير : أرمد ، بتشديد الدال ، وفي حديث