نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 26
كالتشيّع بلا غلو ولا تحرّف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصّدق . فلو ردّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبويّة ، وهذه مفسدة بيّنة . . . » [1] . لكنّ بعض المتعصّبين منهم يقدحون في الرجل إذا كان شيعيّاً ويكرهون الرواية عنه ، ويعبّرون عنه بعبارات شنيعة ، بل حتى وإن كان من الصّحابة ، مع أنّ المشهور بينهم - بل ادعي عليه الإجماع - عدالة الصحابة أجمعين ، وإليك نموذجاً من ذلك : قال الحافظ ابن حجر : « ع - عامر بن واثلة ، أبو الطفيل اللّيثي المكي ، أثبت مسلم وغيره له الصحبة ، وقال أبو علي ابن السكن : روي عنه رويته لرسول اللّه صلى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم من وجوه ثابتة ، ولم يرو عنه من وجه ثابت سماعه . وروى البخاري في التاريخ الأوسط عنه أنه قال : أدركت ثمان سنين من حياة النبي صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم . وقال ابن عدي : له صحبة . وكان الخوارج يرمونه باتّصاله بعلي وقوله بفضله وفضل أهل بيته ، وليس بحديثه بأس . وقال ابن المديني : قلت لجرير : أكان مغيرة يكره الرواية عن أبي الطفيل ؟ قال : نعم . وقال : صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه : مكي ثقة . وكذا قال ابن سعد وزاد : كان متشيّعاً . قلت : أساء