نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 196
اجماع باقي الأمة ، فالأخذ بإجماعهم أخذ بإجماع الأمة كما أشار ابن تيمية . 3 - إذا نظرنا إلى أهل البيت كأفراد يتأسّى بهم ، فمن يتأسّى به منهم ونتمسّك بسيرته ، لا بدّ أن يكون متمسّكاً بالكتاب والسنّة ، فإن خالفهما فليس بمستحق أن يكون من أهل البيت . وكلّ إنسان يؤخذ بقوله ويرد إلاّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم . ولذلك فعند الخلاف نطبّق قول اللّه تعالى : ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) [1] . 4 - لو كان ما ذكره الشريف من الفقه بلازم للحديث لكان في هذا ما يكفى لرفض المتن ، فالأيام أثبتت بطلانه ، وإلاّ فمن الذي نؤمر باتّباعه في عصرنا هذا على سبيل المثال ؟ أبإحدى الفرق التي تنتسب لآل البيت ؟ أم بجميع الفرق ، وكلّ فرقة ترى ضلال غيرها أو كفره ؟ أم بنسل آل البيت من غير الفرق ؟ فكيف إذن نؤمر بالتمسّك بمن لا نعرف ؟ 5 - فرق كبير بين التذكير بأهل البيت والتمسّك بهم ، فالعطف على الصغير ورعاية اليتيم والأخذ بيد الجاهل ، غير الأخذ من العالم العابد العامل بكتاب اللّه تعالى وسنة رسوله صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم » .