نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 114
وبعد البناء على ثبوت هذا النقل عن أحمد الذي أكثر من الرواية عن عطيّة عن أبي سعيد : 1 - إنّ السبب في قوله : « ضعيف الحديث » هو ما ذكره قائلا : « بلغني » ثم نظرنا فإذا في الجملة اللاّحقة يذكر السند الذي بلغه الخبر به وهو : « أبو أحمد الزبيري سمعت الكلبي يقول . . . » . 2 - هذا الكلبي هو : محمد بن السائب المفسّر المشهور ، ووفاته سنة ( 146 ) ( 1 ) وقد عرفت أن عطيّة مات سنة ( 111 ) ( 2 ) ، وهذا ما يجعلنا نتردّد في أصل الخبر ، ففي أيّ وقت حضر عطيّة التفسير عند الكلبي ؟ وأيّ مقدار سمع منه ؟ 3 - قال ابن حجر : « قال ابن حبّان - بعد أن حكى قصته مع الكلبي بلفظ مستغرب فقال : سمع من أبي سعيد أحاديث ، فلمّا مات جعل يجالس الكلبي يحضر بصفته ، فإذا قال الكلبي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم كذا فيحفظه ، وكنّاه أبا سعيد ، ويروي عنه ، فإذا قيل له : من حدّثك بهذا ؟ فيقول : حدثني أبو سعيد ، فيتوهّمون أنه يريد أبا سعيد الخدري ، وإنما أراد الكلبي - قال : لا يحلّ كتب حديثه إلاّ على التعّجب » .
( 1 ) اُنظر : العبر وغيره حوادث 146 . ( 2 ) وهو قول ابن سعد ومطيّن والذهبي . قال الذهبي في تاريخ الإسلام : « وقال خليفة : مات سنة 127 . وهذا القول غلط » .
114
نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 114