نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 112
أحمد وليس بقوي . وقال الجوزجاني : كان مائلا عن الحق ولم يكن يكذب في الحديث . يعني : ما عليه الكوفيون من التشيع . قلت : الجوزجاني كان ناصبياً منحرفاً عن علي ، فهو ضدّ الشيعي المنحرف عن عثمان . والصواب موالاتهما جميعاً ، ولا ينبغي أن يسمع قول مبتدع في مبتدع » [1] . أقول : فلا يسمع قول الجوزجاني في عطيّة وأمثاله إلاّ ناصبي منحرف عن علي ! ! وأيضاً : قد عرفت - في المقدّمة - تنبيه الحافظ ابن حجر على عدم الاعتداد بالطعن بسبب الاختلاف في العقائد قائلا : « واعلم أنه وقع من جماعة الطعن في جماعة بسبب اختلافهم في العقائد ، فينبغي التنبّه لذلك وعدم الاعتداد به إلاّ بحق » [2] . وقد ذكرنا أنّ الحافظ ابن أبي حاتم الرازي أورد إمامه الأكبر البخاري في كتاب ( الجرح والتعديل ) ، وأورده الحافظ الذهبي في كتاب ( المغني في الضعفاء ) لطعن جماعة من الأئمة في البخاري بسبب
[1] مقدمة فتح الباري : 387 . [2] مقدمة فتح الباري : 382 .
112
نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 112