نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 107
وقال شاه ولي اللّه الدهلوي بعد ذكر طبقة من الكتب : « وكاد مسند أحمد يكون من جملة هذه الطبقة ، فإنّ الإمام أحمد جعله أصلا يعرف به الصحيح والسقيم . قال : ما ليس فيه فلا تقبلوه » [1] . آراء العلماء في المسند : وقال جماعة من أعلام الحفّاظ بصحّة أحاديث المسند كلّها ، ومنهم : الحافظ أبو موسى المديني . وقاضي القضاة السبكي . والحافظ أبو العلاء الهمداني . والحافظ عبد المغيث بن زهير الحربي ، وله في ذلك مصنَّف . والحافظ ابن الجوزي عدّ المسند من دواوين الإسلام ، وذكره قبل الصحيحين . وهذه عبارته في مقدمة كتابه الموضوعات : « فمتى رأيت حديثاً خارجاً عن دواوين الإسلام كالموطّأ ومسند أحمد والصحيحين وسنن أبي داود والترمذي ونحوها ، فانظر فيه . فإن كان له نظير في الصحاح والحسان فرتّب أمره ، وإن ارتبت فيه فرأيته يباين الأصول فتأمّل رجال إسناده ، واعتبر أحوالهم من كتابنا المسمّى