نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 108
بالضعفاء والمتروكين ، فإنك تعرف وجه القدح فيه » [1] . وقاضي القضاة السبكي ، في كتابه الذي ألّفه في زيارة قبر النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وتعرّض فيه للردّ على ابن تيمية ، قال في البحث حول حديث : « من زار قبري وجبت له شفاعتي » بعد ذكر أنه في مسند أحمد : « وأحمد - رحمه اللّه - لم يكن يروي إلاّ عن ثقة ، وقد صرّح الخصم - يعني ابن تيمية - بذلك ، في الكتاب الذي صنّفه في الردّ على البكري ، بعد عشر كراريس منه ، قال : إنّ القائلين بالجرح والتعديل من علماء الحديث نوعان ، منهم من لم يرو إلاّ عن ثقة عنده كمالك . . . وأحمد بن حنبل . . . . وقد كفانا الخصم مؤنة تبيين أن أحمد لا يروي إلاّ عن ثقة . وحينئذ ، لا يبقى له مطعن فيه » [2] . وقال الحافظ جلال الدين السيوطي : « قال شيخ الإسلام - يعني ابن حجر العسقلاني - في كتابه : تعجيل المنفعة في رجال الأربعة : ليس في المسند حديث لا أصل له إلاّ ثلاثة أحاديث أو أربعة ، منها حديث عبد الرحمن بن عوف أنه يدخل الجنة زحفاً ، قال : والاعتذار عنه أنه ممّا أمر أحمد بالضرب عليه فترك سهواً ، أو ضرب وكتب من
[1] الموضوعات 1 / 99 . [2] شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام : 10 - 11 .
108
نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 108