نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 84
بإعظامهم ذوي القربى . وهذا قول عليّ بن حسين وعمرو بن شعيب والسدّي . وفي رواية سعيد بن جبير عن ابن عبّاس : لمّا أنزل الله عزّ وجلّ ( قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) قالوا : يا رسول الله ، من هؤلاء الّذين نودّهم ؟ قال : عليّ وفاطمة وأبناؤهما . ويدلّ عليه أيضاً ما روي عن عليٍّ رضي الله عنه : قال : شكوت إلى النبيّ حسد الناس . . . وعن النبيّ : حرّمت الجنّة . . . وكفى قبحاً بقول من يقول : إنّ التقرّب إلى الله بطاعته ومودّة نبيّه صلّى الله عليه وسلّم وأهل بيته منسوخ ، وقد قال النبيّ : مَن مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً ، ومَن مات على حبّ آل محمّد جعل الله زوّار قبره الملائكة والرحمة [1] ومَن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه : أيس اليوم من رحمة الله ، ومَن مات على بغض آل محمّد لم يرح رائحة الجنّة ، ومَن مات على بغض آل بيتي فلا نصيب له في شفاعتي . قلت : وذكر هذا الخبر الزمخشري في تفسيره بأطول من هذا فقال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . . . » فذكره . . . [2] .