نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 28
* وأخرج ابن الأثير : « روى حكيم بن جبير ، عن حبيب بن أبي ثابت ، قال : كنت أُجالس أشياخاً لنا ، إذ مرّ علينا عليّ بن الحسين - وقد كان بينه وبين أُناس من قريش منازعة في امرأة تزوّجها منهم لم يرض منكحها - فقال أشياخ الأنصار - ألا دعوتنا أمس لِما كان بينك وبين بني فلان ؟ ! إن أشياخنا حدّثونا أنّهم أتوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالوا : يا محمّد ! ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لِما أعطانا الله بك وفضّلنا بك وأكرمنا بك ؟ فأنزل الله تعالى : ( قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) . ونحن ندلّكم على الناس . أخرجه ابن مندة » [1] . * وأخرج ابن كثير : « وقول ثالث ، وهو ما حكاه البخاري وغيره رواية عن سعيد بن جبير . . . وقال السدّي عن أبي الديلم ، قال : لمّا جيء بعليّ بن الحسين رضي الله عنه أسيراً . . . وقال أبو إسحاق السبيعي : سألت عمرو بن شعيب عن قوله تبارك وتعالى : ( قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) فقال : قربى النبيّ . رواهما ابن جرير . ثمّ قال ابن جرير : حدّثنا أبو كريب ، حدّثنا مالك بن إسماعيل ، حدّثنا عبد السلام ، حدّثني يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم ، عن