نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 108
وتعلّق في ذلك بكلام بسيط عريض يملأ كتابه ويكثر خطابه ، بألفاظ منضّدة ، وحروف مسدّدة كانت أو غير مسدّدة . بيان ذلك : إنَّ الإمامية لا تذهب إلى أنّ استحقاق الرئاسة بالنسب ، فسقط جميع ما أسهب فيه الساقط ، ولكنّ الإمامية تقول : إن كان النسب وجه الاستحقاق فبنو هاشم أولى به ، ثمّ عليّ أولاهم به ، وإن يكن بالسبب فعلي أَولى به إذ كان صهر رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وإن يكن بالتربية فعلي أَولى به ، وإن يكن بالولادة من سيّدة النساء فعلي أَولى به ، وإن يكن بالهجرة فعليّ مسبّبها بمبيته على الفراش ، فكلّ مهاجريّ بعد مبيته في ضيافته عدا رسول الله ، إذ الجميع في مقام عبيده وخوله ، وإن يكن بالجهاد فعليّ أَولى به ، وإن يكن بحفظ الكتاب فعليّ أَولى به ، وإن يكن بتفسيره فعليّ أَولى به على ما أسلفت ، وإن يكن بالعلم فعليّ أولى به ، وإن يكن بالخطابة فعليّ أَولى به ، وإن يكن بالشعر فعليّ أَولى به . قال الصولي فيما رواه : كان أبو بكر شاعراً وعمر شاعراً وعليّ أشعرهم . وإن يكن بفتح أبواب المباحث الكلامية فعليّ أَولى به ، وإن يكن بحسن الخلق فعليّ أَولى به ، إذ عمر شاهد به ، وإن يكن بالصدقات فعلي - على ما سلف - أَولى به ، وإن يكن بالقوّة البدنية فعليّ أَولى به ، بيانه : باب خيبر ، وإن يكن بالزهد فعليّ أَولى به في
108
نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 108