نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 78
وقال النيسابوري : « ثمّ أمر رسوله بأن يقول : ( لاَّ أَسْأَلُكُمْ ) على هذا التبليغ ( أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ ) الكائنة ( فِي الْقُرْبَى ) جُعلوا مكاناً للمودّة ومقرّاً لها ، ولهذا لم يقل : مودّة القربى ، أو : المودّة للقربى ، وهي مصدر بمعنى القرابة ، أي : في أهل القربى وفي حقّهم » [1] . وقال أبو السعود بعد أن جعل الاستثناء متّصلا : « وقيل : الاستثناء منقطع والمعنى : لا أسألكم أجراً قطّ ولكن أسألكم المودّة . و ( فِي الْقُرْبَى ) حال منها . أي : المودّة ثابتة في القربى متمكّنة في أهلها أو في حقّ القرابة . والقربى مصدر كالزلفى ، بمعنى القرابة . روي : أنّها لمّا نزلت قيل : يا رسول الله ، مَن قرابتك . . . » [2] . وراجع أيضاً تفاسير : البيضاوي والنسفي والشربيني ، وغيرهم . 4 - المعارضة : وهذه هي الشبهة الأخيرة ، وهي تتوقّف على اعتبار ما أخرج أحمد وغيره عن طاووس عن ابن عبّاس ، والجواب عنها بالتفصيل في الفصل الرابع . . .
[1] تفسير النيسابوري - هامش الطبري - 25 / 33 . [2] تفسير أبي السعود 8 / 30 .
78
نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 78