نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 130
قلنا : الكفّار لا تعتقد للنبيّ أجراً حتّى تخاطب بذلك . على أنّ الأخبار المتّفق عليها تنافي الوجهين ، ففي صحيح البخاري . . . » [1] . وقال السيّد الشبّر : « وجوب المودّة يستلزم وجوب الطاعة ، لأنّ المودّة إنّما تجب مع العصمة ، إذ مع وقوع الخطأ منهم يجب ترك مودّتهم كما قال تعالى : ( لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) [2] . وغيرهم عليهم السلام ليس بمعصوم اتّفاقاً . فعليّ وولداه الأئمّة » [3] . دحض الشبهات المثارة على دلالة الآية على الإمامة أقول : وهذا كلام السيّد الشهيد التستري في الردّ على ابن روزبهان ، الذي أشكل على العلاّمة الحلّي . . . * قال ابن روزبهان : « ونحن نقول : إنّ مودّته واجبة على كلّ
[1] الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم 1 / 188 . [2] سورة المجادلة 58 : 22 . [3] حقّ اليقين في معرفة أُصول الدين 1 / 270 .
130
نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 130