responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 99


أفضل وأَولى بالتصرّف ، وهو ظاهراً جداً .
وأيضاً : فإنّ الآية لو دلّت على إمامة الأمير ، لزم كونه إماماً في زمن النبيّ وهو باطل بالاتّفاق ، فإن قيّد بوقت دون وقت - مع أنّه لا دليل عليه في اللفظ - لم يكن مفيداً للمدّعى ; لأن أهل السُنّة أيضاً يثبتون إمامته في وقت من الأوقات » [1] .
أقول :
وفي كلامه مطالب :
1 - دعوى أنّ التقريب الذي ذكره للاستدلال بالآية غير وارد في أكثر كتب الشيعة ، قال : « وكذلك الأدلّة الأُخرى غالباً ، . . . » .
وأنت ترى كذب هذه الدعوى بمراجعتك لوجه الاستدلال في بحثنا هذا ، إذ تجد العبارة مذكورة في كتب أصحابنا إمّا باللفظ وإمّا بما يؤدّي معناه ; فلا نطيل .
2 - نسبة المناقشة في دلالة الآية المباركة . بما ذكره إلى النواصب ، وأنّ أهل السُنّة يدافعون عن أهل البيت في قبال أُولئك . . . .
وقد وجدنا ما عزاه إلى النواصب في كلام ابن تيمية وابن روزبهان ، في ردّهما على العلاّمة الحلّي ، فالحمد للّه الذي كشف عن حقيقة حالهم



[1] التحفة الاثنا عشرية : 206 - 207 . وقد ذكرنا كلامه بطوله لئلاّ يظنّ ظانّ أنا أسقطنا منه شيئاً ممّا له دخل في البحث مع الشيعة حول الآية المباركة .

99

نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست