نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 94
صاحب « التحفة الاثنا عشرية » ، ويرد عليه ما تقدّم من أنّه لو كان كذلك فلماذا لم يخرج العبّاس وبنيه وأمثالهم من الأقرباء ؟ لكنّ فعل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم دليل على أنّ للمقام خصوصيةً ولمن دعاهم مراتب عند اللّه تعالى ، وليس جرياً على عادة العرب في مباهلة البعض مع البعض . والثاني : إنّ غير النبيّ من الأُمّة لا يساوي النبيّ أصلا . وقد تقدّم الجواب عنه عند الكلام مع ابن تيميّة . والثالث : إنّ لأمير المؤمنين في هذه الآية فضيلة عظيمة ، وهي مسلّمة . قلت : هي للأربعة كلّهم لكنّ عليّاً أفضلهم ، فهو الإمام بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم . قوله : لكن لا تصير دالّة على النصّ بإمامته . قلت : إنّ الآية تدلّ على المساواة بينه وبين النبيّ في الكمالات الذاتيّة ، ولا أقلّ من كونها دالّةً على فضيلة عظيمة - باعترافه - غير حاصلة لخصومه ، فهو الأفضل ، فهو الإمام دون غيره بعد رسول اللّه . * وقال عبد العزيز الدهلوي ما تعريبه : « ومنها آية المباهلة ، وطريق تمسّك الشيعة بهذه الآية هو أنّه لمّا نزلت ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ . . ) خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم من بيته ومعه
94
نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 94