نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 46
* وقال ابن خلدون : « وفيها قدم وفد نجران النصارى ، في سبعين راكباً ، يقدمهم أميرهم العاقب عبد المسيح من كندة ، وأُسقفهم أبو حارثة من بكر بن وائل والسيّد الأيهم ، وجادلوا عن دينهم ، فنزل صدر سورة آل عمران ، وآية المباهلة ، فأبوا منها ، وفرقوا وسألوا الصلح ، وكتب لهم به على ألف حُلّة في صفر وألف في رجب ، وعلى دروع ورماح وخيل وخمل ثلاثين من كلّ صنف ، وطلبوا أن يبعث معهم والياً يحكم بينهم ، فبعث معهم أبا عبيدة بن الجرّاح ، ثم جاء العاقب والسيّد وأسلما » [1] . 3 - الإخفاء والتعتيم على اسم عليّ ! ! وحاول آخرون منهم أن يكتموا اسم عليٍّ عليه السلام : * فحذفوا اسمه من الحديث ، كما في الرواية عن جدّ سلمة بن عبد يشوع المتقدّمة . * بل تصرّف بعضهم في حديث مسلم وأسقط منه اسم « عليّ » كما سيأتي عن « البحر المحيط » ! ! * والبلاذري عنون في كتابه « صلح نجران » وذكر القصّة ، فقال : « فأنزل اللّه تعالى : ( ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ إِنَّ