responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تطهير الفؤاد نویسنده : الشيخ محمد بخيت الحنفي    جلد : 1  صفحه : 149


في إطلاق لفظ الاستغاثة ولكن ذلك لا يحتاج إليه لأن معنى الاستغاثة والسؤال واحد سواء عبر عنه بهذا اللفظ أم بغيره والنزاع في ذلك نزاع في الضروريات وجوازه شرعا معلوم فتخصيص هذه اللفظة بالبحث مما لا وجه له وإنكار السؤال بالنبي صلى الله عليه وسلم مخالف لما قدمناه من الأحاديث والآثار وما أشرنا إليه مما لم نذكره ( الباب التاسع في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ) قد تضمنت الأحاديث المتقدمة أن روح النبي صلى الله عليه وسلم ترد عليه وأنه يسمع ويرد السلام فاحتجنا إلى النظر فيما قد قيل في ذلك بالنسبة إلى الأنبياء والشهداء وسائر الموتى وقد رتبنا الكلام في هذا الباب على فصول * ( الفصل الأول فيما ورد في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ) صنف الحافظ أبو بكر البيهقي رحمه الله في ذلك جزءا وروى فيه أحاديث منها الأنبياء صلوات الله عليهم أحياء في قبورهم يصلون * ورواه ابن عدي في الكامل أنبأنا غير واحد إذنا عن ابن المقير عن ابن الشهرزوري أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أحمد بن عدي الحافظ قال حدثنا قسطنطين بن عبد الله الرومي مولى المعتمد على الله أمير المؤمنين حدثنا الحسين بن عرفة حدثني الحسن بن قتيبة المدائني حدثنا المستلم بن سعيد الثقفي عن الحجاج الأسود عن ثابت البناني عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنبياء صلوات الله عليهم أحياء في قبورهم يصلون * قال ابن عدي وللحسن بن قتيبة هذا أحاديث غرائب حسان فأرجو أنه لا بأس به وذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره الخطيب في التاريخ وقال عن البرقاني عن الدارقطني أنه متروك الحديث وروى البيهقي هذا الحديث في صدر الجزء الذي صنفه عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن الخليل الصوفي عن ابن عدي بسنده

149

نام کتاب : تطهير الفؤاد نویسنده : الشيخ محمد بخيت الحنفي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست