نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 40
فلا يصلي علي أحد إلا قال : يا محمد إن فلان بن فلان يصلي عليك ، صلوا علي حيثما كنتم ، فإن صلاتكم تبلغني ) [1] . كما في المروي عن الدارقطني في السنن عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( من زار قبري وجبت له شفاعتي ) [2] . وعن ابن عمر - مرفوعا عنه - أنه قال : ( من جاءني زائرا ليس له حاجة إلا زيارتي ، كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة ) [3] . وفي آخر : ( من زارني كنت شهيدا أو شفيعا ) . ثم إن هؤلاء المزورين من الأولياء والصالحين ، إن هم إلا عباد الله الذين تشرفوا بطاعتهم وعبادتهم وتوحيدهم له جل شأنه ، ولهم التقدم بسابقتهم في الإسلام ، واجتهادهم في الدين . وقد ورد في الشريعة المطهرة والسنة النبوية من الرجحان في زيارة سائر المؤمنين من أهل القبور والتسليم عليهم ، فكيف بهؤلاء ؟ ! وهل يكون التسليم على مثل هؤلاء الصالحين شركا وقد سلم الله - عز وجل - في كتابه على آحاد من الأنبياء والمرسلين ، فقال : ( سلام على نوح في العالمين سلام على إبراهيم سلام على موسى وهارون ) . وقد سلم على يحيى وإلياسين ، وصلى على الصابرين من المؤمنين ، وأمر رسوله بالسلام عليهم . وأوجب على المسلمين كافة أن يخاطبوا نبيهم في كل يوم خمس مرات إلى يوم
[1] مجمع الزوائد 10 / 162 عن الطبراني في الكبير والأوسط ، وكنز العمال 1 / 494 عن الفردوس . [2] مجمع الزوائد 4 / 2 عن البزار . [3] مجمع الزوائد 4 / 2 عن الطبراني في الكبير والأوسط .
40
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 40