نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 39
( إنهم في الوقت أحياء كان الله أحياهم لإيصال الثواب إليهم ، وهذا قول أكثر المفسرين ) . ثم أخذ يستدل على حياتهم المستقرة بوجوه ، سادسها : زيارة قبور الشهداء وتعظيمها إنتهى . على أنهم يسمعون السلام ، ويفهمون الكلام . وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبلغه صلوات المصلين عليه ، ويسمعهم ، وهو يعلم بهم وبمقامهم ، كما ورد في الصحاح : منها : ما عن سنن أبي داود ، رواه عن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد السلام ) [1] . وعن صحيح النسائي عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( إن لله ملائكة في الأرض يبلغوني من أمتي السلام ) [2] . وفي مرفوعة ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة ، فإن صلاتكم معروضة علي . . . - إلى قوله - : فإن الله حرم على الأرض لحوم الأنبياء ) [3] . وفي حديث آخر صح عنه قال : ( علمي بعد مماتي كعلمي في حياتي ) [4] . وفي آخر قال : ( إن الله وكل ملكا يسمعني أقوال الخلائق ، يقوم على قبري ،
[1] السنن الكبرى للبيهقي 5 / 245 باب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومجمع الزوائد للهيثمي 10 / 162 عن الطبراني في الأوسط ، وكنز العمال 1 / 491 عن أبي داود . [2] سنن النسائي 3 / 43 في نوع آخر من التشهد . [3] سنن النسائي 3 / 91 ، وسنن الدارمي 1 / 369 ، وسنن ابن ماجة 1 / 345 و 524 ، ومستدرك الحاكم 1 / 278 و 4 / 560 ، والسنن الكبرى للبيهقي 3 / 249 ، وكنز العمال 1 / 499 و 7 / 708 . [4] لم أجده ، لكن في مجمع الزوائد 4 / 2 : من حج ، فزار قبري في مماتي كان كمن زارني في حياتي ، رواه الطبراني في الكبير والأوسط .
39
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 39