responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 20


شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين ) .
وفي سورة الأعراف : ( يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ) .
وفي سورة الكهف : ( ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا ) .
وفي سورة الأنعام ( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم . . . ) إلى قوله : ( وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم شركاء ) إلى غيرها فإنها صريحة وافية للمقام .
وبين ما سيقت للرد على مقالة اليهود ، حيث قالوا : نحن أبناء الأنبياء ، وآباؤنا يشفعون لنا .
فأجابهم الله بقوله تعالى في سورة البقرة : ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون ) .
وقال تعالى في هذه السورة : ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون ) .
قال المفسرون : إن حكم هذه الآيات مختص باليهود ، حيث قالوا : نحن أبناء الأنبياء وآباؤنا يشفعون لنا ، فآيسهم الله من ذلك ، فخرج الكلام مخرج العموم ، والمراد به الخصوص .
أقول : وهب أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوصية السبب ، إلا أن تخصيص مثل هذا العام بمثل هذا السبب المخصوص ، مما يكفي فيه أدنى دليل ، وكيف بالدلائل القطعية القائمة للشفاعة ؟ ! فيخصص بها قطعا .
فسقط الاستدلال بالنكرة في سياق النفي تارة .
وبعدم الانتصار أخرى .

20

نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست