نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 18
< فهرس الموضوعات > الآية صريحة في إثبات الشفاعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التقرب بالأصنام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الآيات المانعة عن الاستشفاع خاصة < / فهرس الموضوعات > ( الآية صريحة في إثبات الشفاعة ) بل الآية صريحة في الاستدلال بها للشفاعة لأهل الكبائر لقوله تعالى : ( إلا من اتخذ ) فكل من اتخذ عند الرحمن عهدا بالتوحيد والإسلام أو الأيمان بالله ، فهو ممن يجب أن يكون داخلا تحت هذه الآية ، فالآية بظاهرها حجة عليهم ، لا لهم . ( التقرب بالأصنام ) وأما قوله تعالى عن المشركين في سورة زمر : ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) . فلوضوح أن المذمة واللوم لم تكن على اعتقاد الشفاعة أو التقرب إلى الله زلفى ، بل على العبادة الحقيقية منهم لأصنامهم ، بأن لهم مع الله تعالى التصرف الاستقلالي في الأكوان ، وعللوها : بأنا لا نقدر على عبادة الله ، فنكتفي بعبادة هؤلاء الأصنام . ( الآيات المانعة عن الاستشفاع خاصة ) وأما الجواب عن ( الاستدلال ب ) سائر الآيات كلها : أنها مختصة بالكفار ، جمعا بينها وبين الأدلة . فإنها بين ما سيقت لذلك ، ولدفع توهم الاستقلال بالشفاعة ، مع بيان عظمة الله وكبريائه ، وأنه لا يدانيه أحد ليقدر على تغيير ما يريده شفاعة وضراعة ، فضلا عن أن يدافعه عنادا أو مناصبة . كما في قوله تعالى : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) . فالآية مثبتة للشفاعة ، ونظيرها الآيات السابقة التي استدل بها المتكلف . وتؤكدها الاستثناءات الكاشفة عن ثبوتها . قال الرازي في قوله تعالى : ( من ذا الذي يشفع ) : استفهام معناه الإنكار
18
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 18