responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 75


ومنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم في ( أحد ) كما في ( صحيح البخاري ) عن النبي لما طلع له ( أحد ) ، فقال : ( هذا جبل يحبنا ونحبه . اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها ، يعني المدينة ) [1] .
فتخصيصها بالمناسك دون غيرها تخصيص بغير دليل ، والإطلاق كاف لشموله جميع المصاديق ، كما تقدم في الشعائر ، وقرينة اتصالها بآية النسك لا تزيد على الإشارة إلى إحدى مصاديقها شيئا ، فكيف بتخصيصها بها ؟ !
هذا وقد ورد في تفسير أهل البيت وباطن القرآن تفسيرها بهم عليهم السلام ، كما عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام في المعتبر أنه قال : ( نحن حرمات الله الأكبر ) .
وفي المروي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال : ( إن لله حرمات ثلاثا ليس مثلهن : كتابه هو حكمته ونوره ، وبيته الذي جعله قبلة للناس ، وعترة نبيكم ) [2] .
وفي المرفوعة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( ستة لعنتهم ولعنهم الله ، وكل نبي مجاب :
الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمتسلط بالجبروت ، ليذل من أعزه الله ، ويعز من أذله الله ، والمستحل لحرم الله ، والمستحل لعترتي ما حرم الله ، والتارك لسنتي ) .
( الاعتصام بحبل الله ) ومنها : قوله تعالى في سورة آل عمران : ( واعتصموا بحبل الله جميعا



[1] صحيح البخاري 5 / 136 باب نزول النبي صلى الله عليه وآله الحجر .
[2] رواه الصدوق الإمامي في كتابه ( معاني الأخبار ص 118 وانظر كتابه الخصال ص 146 باب : لله عز وجل حرمات ثلاث ) .

75

نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست