responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 74


قال الرازي في قوله تعالى : ( أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) : أي امتحنها ليعلم منه التقوى ، فإن من يعظم واحدا من أبناء جنسه لكونه رسولا مرسلا ، يكون تعظيمه للمرسل أعظم ، وخوفه منه أقوى .
وهذا كما في قوله تعالى : ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) ، أي تعظيم أوامر الله تعالى من تقوى القلوب . انتهى .
( تعظيم حرمات الله ) ومنها : قوله تعالى في سورة الحج : ( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له ) .
والحرمة والحرمات والحرام ما لا يحل انتهاكه ، وقيل : ما وجب القيام به ، وحرم التفريط فيه .
وتعظيمها ترك ملابستها تعظيما لله سبحانه ، وتكريما وإجلالا لأمره ونهيه ، ومنه المشعر الحرام والمسجد الحرام والبلد الحرام والبيت الحرام والشهر الحرام ، كل هذا باعتبار وجوب رعاية القيام بتعظيمها وحرمة انتهاكها ، والتبرك بها بإضافتها إلى معظمها .
وعقد الإحرام هو الالتزام بتروكه والإتيان بواجباته .
والمحرم للحج هو الممنوع عما حرمه الله عليه بدخوله في حرمه .
وتكبيرة الإحرام ، لأن المصلي يكون معها ممنوعا من الكلام ومن سائر المنافيات .
والمسلم محرم ، أي يحرم أذاه ، يعني بتسليمه إلى الله وخضوعه لوجه الله كأنه داخل في حرم الله .
فحرمة هذه العناوين كلها بسبب إضافتها التشريفية وانتسابها إلى مشرفها ومظهريتها عنه سبحانه .

74

نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست