responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 6


هذا الكتاب :
ألفه الشيخ العلامة السنقري ، لما قام أصحاب الفرقة بهدم بعض المساجد والبيوت المنسوبة إلى زوجات النبي أمهات المؤمنين وبعض الصحابة الكرام ، وكذلك ما كان لأهل البيت النبوي الطاهر وقرباه ، من البيوت والمشاهد والقباب التي كانت تظلل قبورهم ، ويستظل بها الذين كانوا يصلون إلى هذه الأماكن لتجديد الذكرى بأصحابها .
مع أن القاصدين لهذه المواضع كانوا من طوائف المسلمين والمذاهب المختلفة وكلها تجوز قصدها للتقرب إلى الله عز وجل بتجديد العهد مع الله بمشاهدة تلك الأماكن التي وقعت فيها حوادث السيرة النبوية ، ووضعت فيها جثثت شهداء الإسلام ، ومع أن الفقهاء للمذاهب يجوزون زيارة تلك المواضع ، اعتمادا على أدلة الكتاب والسنة والإجماع إلا أن الدعاة حاولوا تحكيم رأيهم وفرض فتاواهم ، على سائر المسلمين ، ولقد قاموا بهدم تلك البيوت ، على فتاوى من علمائهم .
وقد ألف علماء المسلمين في هذا كتبا قيمة ، للاستدلال على بطلان تلك الفتاوى ومنها هذا الكتاب .
وقد احتوى على الإجابة عن كل الأدلة التي ذكرها مؤسس الفرقة وإمامها في كتابه الموسوم ب‌ ( كشف الشبهات ) وهو أهم كتبه في هذا الباب .
قدم المؤلف لكتابه مقدمة قصيرة ، مركزا على أهم ما قصده في جوابه هذا .
ثم بناه على مقامات ثلاثة :
المقام الأول : في أن مجرد دعاء شخص لشخص ، ليس عبادة من الداعي ، للمدعو ، فالعبادة تحتاج إلى أكثر من مجرد الدعاء ، وهو قصد العبودية من الداعي والألوهية في المدعو :
فالاستغاثة بالأنبياء والأئمة والأولياء يجعلهم وسائط إلى الله ، لقربهم منه ، ليس عبادة لهم ، بل هو عبادة له ، لأنه أمرنا بهذا .

6

نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست