نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 7
ومثل ذلك الاستشفاع بهؤلاء . ثم أثبت الأدلة على ثبوت الشفاعة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجاب عن أدلة الوهابية في إنكارها وكل ذلك في المقام الثاني . وأثبت أن الاستشفاع يتحقق في الحي والميت بلا فرق ، لورود ذلك في الأدعية والزيارات المأثورة ، كما عليها سيرة الأمة الإسلامية ، مدى العصور والقرون الأولى التي هي خير القرون ، وعلى طول الأعوام المتعاقبة . ولأن الذين يزورهم المسلمون : أحياء في قبورهم يرزقون ، بنص الكتاب والسنة . وفيه الرد على التفريق بين الحياة والموت في شأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتوسل به . وكذا الدعوى على المسلمين كافة ، بقصد الشرك وغيره من الباطل ، رجما بالغيب وافتراء وبهتانا . وفي المقام الثالث : أتيت الأوامر الشرعية بالتوسل والاستغاثة وزيارة الأموات وبناء الضرائح والقباب . والجواب عن الشبهات بدعوى أن البناء تصرف في الأرض المسبلة والوقف . وإثبات أن قباب آل البيت في البقيع ، كانت ملكا لهم ، لا وقفا مسبلا . والإجابة عن شبهة تسنيم القبور ، وعن حرمة زيارة القبور . وفيه شئ من انتهاك أولئك لحرمات الأموال والدماء عندما سيطروا على الحرمين والطائف . وفي الخاتمة : أورد المؤلف الأحاديث النبوية التي دلت على ظهور هذه الفرقة ، وحذرت منها ، وهي من ( دلائل النبوة ومعاجزها ) . إن المؤلف العلامة ، عرض جميع هذه المواضيع ، بشكل هادئ ، ومستند وقوي ، وأوجز في العرض بشكل رائع وواضح . وناقش بحجج علمية متينة ، مما دل على امتلاكه لأزمة العلم والتحقيق .
7
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 7