responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 28


فإنك غفور رحيم ) .
وقال تعالى حكاية عن إبراهيم : ( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) .
فقد دلت الآيات كغيرها على ثبوت الشفاعة لنبينا خاصة وللملائكة والنبيين والأولياء والصالحين عامة وشفاعة القرآن أيضا .
حيث لا يجوز حمل هذه الآيات على الكافر ، فإنه ليس أهلا للمغفرة بالإجماع .
ولا يجوز حمله على صاحب الصغيرة .
ولا على صاحب الكبيرة بعد التوبة ، لأن غفرانه لهم واجب عقلا عند الخصم ، فلا حاجة له إلى الشفاعة .
فلم يبق حمله إلا على صاحب الكبيرة قبل التوبة .
( الروايات الدالة على ثبوت الشفاعة ) ويؤيد ذلك : ما رواه الرازي عن البيهقي : ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما تلا هاتين الآيتين رفع يديه ، وقال : إلهي أمتي أمتي ، وبكى ، فقال الله : يا جبرائيل إذهب إلى محمد - وربك أعلم - فسله ما يبكيك ؟ فأتاه جبرائيل ، وسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما قال ، فقال الله : يا جبرائيل اذهب إلى محمد وقل له : إنا سنرضيك في أمتك ) [1] .
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الصحيح : ( ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) [2] .



[1] التفسير الكبير للرازي .
[2] مجمع الزوائد 7 / 5 ، مسند أحمد 2 / 313 و 3 / 20 بلفظ أخرت ، ولاحظ سنن ابن ماجة 2 / 1441 ، والترمذي 4 / 45 ، والحاكم في المستدرك 1 / 69 و 2 / 382 .

28

نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست