نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 77
الواجب الشرعي يدعوه إلى تنقية المذهب الشيعي مما لحق به من أفكار دخيلة واجتهادات خاطئة وممارسات منحرفة ، والعودة إلى مذهب أهل البيت السليم ! وقد عرض الكاتب أفكاره للمناقشة والحوار ، وبغض النظر عما إذا كان مخطئاً أو مصيباً ، فإن من حقه الإجتهاد في أمور الدين وامتلاك رؤية خاصة عن الفكر الشيعي ، قد لا تكون جديدة ولكنها ربما تكون مخالفة لما شاع بين الناس واستقر في أذهانهم . ومن هنا فهل يعتقد الأخ نصير المهدي بضرورة مصادرة حق الكاتب وحق أي إنسان بمخالفته في الفكر ، خاصة إذا لم يخرج عن أصول الدين والضروريات الأولية ؟ ولماذا لا يحتمل أن تكون أفكار الكاتب خطوة على طريق التجديد والإصلاح في الأمة الإسلامية ؟ وإعادة الحيوية إلى مذهب أهل البيت ، وإنقاذ الشيعة مما هم فيه من ظلم واضطهاد ؟ من الممكن أن يحتفظ الأخ نصير المهدي بحقه في التمسك بأفكاره ، وبحقه في الحوار ، ولكن هل من حقه أن يشن هجوماً عنيفاً على من يخالفه في الرأي قبل أن يدرس أفكار الكاتب أو يناقشها بدقة وموضوعية ؟ إنني لا زلت أعتقد بانطلاق الأخ نصير المهدي من الحرص على الدين وعلى مذهب أهل البيت ، وبكونه رجل مؤمن ( رجلاً مؤمناً ) وأشعر لذلك بتقديم وافر الحب والتقدير له ، ولكني أطلب منه في نفس الوقت أن لا يقع في خطأ الاستعجال ، فربما غير رأيه غداً أو بعد غد ، كما غيرت آرائي بعد قراءة التاريخ . فأجابه نصير المهدي بتاريخ : 5 / 9 / 2000 : أستغرب يا شيخ لاري أن تخصني بهذه الرسالة ! ولا يذهبن بك الظن إلى أني
77
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 77