responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 76


البيت ، وأنه يحمل حقداً دفيناً لا يعلم دوافعه ، وأنه يقوم بالدس والتشويه ويتبع مهجاً منظماً للإساءة إلى شيعة أهل البيت ومرجعيتهم ، وأن الأعداء يستخدمونه في حربهم الشعواء على الشيعة والتشيع ، ولذا فإنه لا يمانع من تجريد الكاتب من هويته الشيعية أو جنسيته العراقية ، ويحكم بنفيه إلى كردستان أو إيران أو أفغانستان أو الهند ، أو إلى أي مكان في العالم ، ولا يرفض تسليمه إلى المحكمة الخاصة برجال الدين في قم ، لكي تحكم عليه بالسجن أو الاعدام !
وبما أنه رجل مؤمن فلا شك يعطي الكاتب حرية الدفاع عن نفسه ورد التهم الموجهة إليه ، ولا يرضى أن يجعل من نفسه خصماً وحكماً في وقت واحد !
ولو كنت أنظر إلى الأمور من الزاوية التي ينظر فيها الأخ نصير المهدي لما اختلف حكمي عن حكمه ، وربما كان أشد من ذلك . ولكن لو سمح لنا الأخ العزيز نصير المهدي عرض وجهة النظر الأخرى وهي : عثور الكاتب أثناء البحث والتحقيق على أمور مخفية ، وأفكار ونظريات وفرضيات فلسفية وجد أنها دخيلة في مذهب أهل البيت ولا علاقة لها بالتشيع ، واقتناعه بحدوث تطورات كثيرة في التاريخ الشيعي ، أدت إلى تدهور أحوال الشيعة وانعزالهم وإبتعادهم عن مسرح الحياة قروناً من الزمن تحت حجة انتظار الإمام الغائب ، وتحريم العمل السياسي أو تطبيق الشريعة الإسلامية ، أو السعي إلى إقامة الدولة في عصر الغيبة .
ثم استغلال بعض رجال الدين لنظرية النيابة العامة في مطالبة الناس بتقليدهم والخضوع لهم خضوعاً مطلقاً باسم ولاية الفقيه المطلقة ، وكيف أدى ذلك إلى نشوء حالة من الديكتاتورية والاستبداد باسم الدين ، بحيث شعر الكاتب أن

76

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست