نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 49
عشري كما تقول . وعلى أي حال وإذا كنت ترفض عقد أي مؤتمر لبحث موضوع وجود الإمام الثاني عشر ، فأرجو أن تنقل هذا الاقتراح إلى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني وتستشيره قبل أن تعطي رأيك النهائي ، فربما يوافق على عقد المؤتمر أو يشكل لجنة لدراسة الموضوع والبحث في التاريخ الشيعي ، أو يعيد النظر هو في تلك المسألة التي لم يبحثها من قبل ، فهو رجل ورع وتقي ولا أعتقد أنه يرفض الإجتهاد في مسألة خلافية لم يجتهد فيها . . . أرجو أن تقف عند حدود الرفض ولا تفقد أعصابك لتكيل التهم لمن خالفك بلا حساب ، فتقول مثلاً بأني مريض أو أني متأثر بالإنفجارات في الخط الأمامي أيام الحرب التي تقول إني شاركت فيها ، وأقول لك إن هذا غير صحيح تماماً ، لأني لم أشارك في الحرب العراقية الإيرانية يوماً واحداً ، ولم أذهب إلى القتال في الجبهة مطلقاً ، ولم أطلق رصاصة واحدة ، ولم أتعرض لأي انفجار ، ولا أدري من أين استقيت معلوماتك المغلوطة هذه ، وإذا أردت أن تشكل لجنة للتحقيق في صحتي فأنا مستعد لاستقبالها بسرور . لنتجاوز هذه النقطة فهي بسيطة جداً ، ولننتقل إلى النقطة الثانية التي عرضتها في رسالتك الجوابية التي تراجعت فيها عن الحوار الذي طلبته أنت ، وهي الاتهامات التي وجهتها إليَّ والى أخي المجاهد المؤمن السيد أحمد المهري ، بإرتباطنا بشبكة لتقويض الفكر الشيعي من أساسه ، وادعيت أنك تملك أسماءها ، ولكنك لا تحب الكشف عن هوياتها وما إلى ذلك من الدعايات والإتهامات الجوفاء ، التي لجأت إليها لكي تتهرب من الحوار ، وبالرغم من أنك تعرف أن هذا أسلوب
49
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 49