responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 48


والغرض من ذكر مرجعه المبجل هو تبرئة ساحته من الإفك المدعى .
ثم لهؤلاء الذين يستضيفونه ويحاورونه في الشبكات والقنوات أقول : كيف تسمح لهم أمانتهم الأدبية التحاور معه على أساس أنه شيعي ولا دين له ؟ هل يرضون أن نستضيف إنساناً ينكر إمامة عمر بن الخطاب ويبطل خلافته على أنه سني ! وها هو الكاتب ينكر أصل المذهب ، ولا يعتقد إمام الزمان الذي تدور عليه محاور الفكر الشيعي كلها ، ويستضاف بعد كل ذلك على أنه شيعي !
ألا يدعونا الأمر أن نتساءل : ما هي محركات الكاتب والدوافع والنوايا ؟ !
فأجابه لاري بتاريخ : 9 / 4 / 2001 :
أنا لم أقل يوماً بأني عالم أو من أسرة علمية ، وإن أبي معروف وهو كاسب بسيط كان يبيع المسابح والترب الحسينية في محل له في شارع علي الأكبر في كربلاء ، وإذا كنت أنت تدعي أنك من أسرة علمية وتتلمذت على كبار المراجع والعلماء فأسألك بصدق فيما وإذا كنت مجتهداً ؟ وهل اجتهدت في موضوع العقيدة والإمامة ووجود الإمام الثاني عشر ؟ ربما تقول إني مجتهد في الفقه والأصول ، ولكني متأكد أنك لن تقول أبداً إنك قد اجتهدت أو بحثت يوماً في موضوع وجود الإمام الثاني عشر ، لأنك لا تزال تعتقد أن تلك المسائل من المسلمات والضروريات التي انعقد عليها القلب ، ولأنه لم ولا توجد في الحوزة برامج لدراسة هكذا مواضيع عقائدية أو أصولية أو تاريخية ، وإنما اعتاد العلماء الكرام على دراسة قواعد الأصول واللغة العربية والفقه والفلسفة فقط ، واعتادوا على التقليد في تلك المسائل الأصلية الخطيرة التي تشكل أساس المذهب الاثني

48

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست