responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 468


وكتب له الشيخ محمد منصور بتاريخ : 28 / 12 / 1999 ، ما خلاصته :
ادعى الكاتب أن معنى الانتظار للإمام الغائب عند الإمامية تحريم العمل السياسي وتحريم السعي لإقامة الدولة الإسلامية في عصر الغيبة ! واعترض على النواب الأربعة بعدم العمل والنشاط السياسي ! بل ادعى أنَ من لوازم الإيمان بوجود الإمام المعصوم عليه السلام حرمة إقامة الدولة الإسلامية في غيبته !
والذي تخيله ونسبه للإمامية أراجيفُ وزورٌ كعادته ، وسببه عدم إلمامه بالمصطلحات والبحوث العلمية ، أو تعمده للتزوير ! فإن الانتظار عند الإمامية معناه الإعتقاد بأن الإمام الغائب عليه السلام لا بد من ظهوره ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، كما بشّر بذلك النبي صلي الله عليه وآله في روايات الفريقين المتواترة ، لا أن الانتظار بمعنى توقف حركة المؤمن عن أداء الوظائف الشرعية والمسؤوليات الدينية الملقاة على عاتقه !
كما نسب الكاتب زوراً إلى متكلمي الإمامية القول بحرمة إقامة الدولة الإسلامية في عصر الغيبة ، وأنهم أصروا على التمسك بموقف الانتظار حتى خروج المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف . ولا أدري لماذا يتعامى عما نقلته له في الرد السابق الذي أشار نفسه إليه ، من أقوال وفتاوى المفيد والمرتضى والطوسي وغيرهم من مشروعية إقامة الحكم الإسلامي للفقيه المأذون من قبل المعصوم عليه السلام ووجوب إعانة المؤمنين له على ذلك . ومع ذلك فهو يتعمد الخلط بين مسألة إقامة الحكم والدولة الإسلامية نيابة عن المعصوم عليه السلام في عصر الغيبة ومسألة إمامة غير المعصوم ويجعلها إمامة دينية بديلة عن المعصوم عليه السلام ؟ ! وإليك بعض كلمات فقهاء الإمامية في المسألة :

468

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست