نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 459
وكلهم كانوا من أنصاره مؤمنين بالشورى وإن لم يطبقوها وخالفوها ! 5 - يرى لاري أنه لا يجوز أن نتناقش في الماضي ، من أجل المحافظة على الوحدة الإسلامية ، حتى في النصوص القرآنية والنبوية في إمامة أهل البيت عليهم السلام وخلافتهم ، لأن الذين أخذوا منهم الخلافة قد ماتوا وانتهى الأمر . بل لا يجوز أن نذكر سياسة الصحابة والحكام السلبية تجاه أهل البيت عليهم السلام ، لأن ذلك يزعج أتباع الخلافة ، ويرونه سبّاً لخلفائهم ! 6 - يرى أيضاً أنه من أجل المحافظة على الوحدة الإسلامية ، لا يجوز أن ننتقد أي مذهب من مذاهب المسلمين ، بل يجب أن نعتبرهم مؤمنين مجتهدين مأجورين من الله تعالى بأجرين أن أصابوا ، وبأجر واحد أن أخطأوا ، بمن فيهم أولئك المتطرفون الذين يكفرون الشيعة ويفتون بإباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم ! فالمطلوب أن نكسبهم لمشروعنا الشوري ، والإنتقاد يزعجهم ويبعدهم عن هذا المشروع العظيم ومؤسسه النابغة ! 7 - ومع أن لاري يفتي بصحة كل المذاهب وإجتهاداتها ، وبوجوب مداراتها جميعاً ومراعاتها وعدم إزعاج أتباعها ! لكنه يستثني من ذلك الشيعة فقط ن فيزعم أنه يجب عليه كشف مؤامرة الغلاة منهم وهم جمهرة علمائهم الذين يقولون بالإمامة والنص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ! ويجب عليه أن ينشر أبحاثه العلمية الأكاديمية العظيمة في إنكار إمامة أهل البيت عليهم السلام ، وإنكار ولادة الإمام المهدي عليه السلام ، وأن يركز هجومه على مراجع الشيعة الماضين والحاضرين ، لأنهم غلاة ديكتاتوريون وأصل كل بلاء وتخلف ، ويجب أن يتعاون لذلك مع
459
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 459