نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 458
وهنا بدأ تشكيكه في ولاية الفقيه ، وصارت حسب فهمه ديكتاتورية تعارض الشورى ! واتسع شكه فوصل إلى مذهب التشيع لأن الإمام المعصوم عليه السلام حسب فهمه ديكتاتورية إلهية تعارض الشورى البشرية ! ( ( ثم خرج لاري من إيران ، ليعيش في الجو الغربي والوهابي المعادي للشيعة وثورتهم ، ورأى منهم تعاطفاً معه لأنه يشاركهم انتقاد ثورة إيران والشيعة ! فتكونت عنده معالم حزب أو مذهب خيالي جديد ، تخيل أنه ابتكار عظيم يحقق هدفه العالمي ويحل المشكلة المذهبية ، ويجمع حوله كل المسلمين شيعة وسنة لأنه يرضي الجميع ! وهذه أسس مذهبه التي تكلم بها في كتاباته ومناقشاته : 1 - ولاية الفقيه ديكتاتورية ، وهي أسطورة وضعها غلاة الشيعة ، لأنها مبنية على النيابة عن الإمام المهدي الغائب عليه السلام ، والإمام المهدي عليه السلام لم تثبت ولادته عند لاري فحكم أنه أسطورة اخترعها غلاة الشيعة ! 2 - ثم أنكر لاري إمامة أهل البيت عليهم السلام الربانية ، وحكم بأنها ديكتاتورية أيضاً وأنكر كل ما ورد فيهم من آيات وأحاديث نبوية ، وحكم بأنها مكذوبة وضعها غلاة الشيعة ، حتى تلك التي في مصادر السنة وصحاحهم ، فقد حكم لاري بأن غلاة الشيعة تسللوا إليها ووضعوا تلك الأحاديث ! 3 - يرى لاري أن أهل البيت عليهم السلام جماعة طيبون ، لكنهم ليسوا أئمة معينين من الله تعالى ، ولا معصومين ، وزعم لاري أنهم من أنصار شوراه البديعة . 4 - ويرى لاري أن الصحابة جماعة طيبون أيضاً ، خاصة أبو بكر وعمر ،
458
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 458