responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 446


أما بمعنى مذهبنا فإن من يشكك في عصمة الزهراء ( عليها السلام ) وظلم فلان وفلان لها ولعلي والعترة عليهم السلام ، فهو عندنا ليس شيعياً ، لأن التشيع ولاية وبراءة ، ولا قيمة في مذهبنا للولاية بدون براءة ! لأنها مثل قول من يقول ( أشهد إلا الله ) ! ! فهل تحسب من يقول ذلك مسلماً ؟ !
فكتب نون :
شيخي العاملي : أشكرك على توضيحك ، ولكن ما نقلته من قبيل : من يشكك في عصمة الزهراء ( عليها السلام ) وظلم فلان وفلان لها ولعلي والعترة عليهم السلام فهو عندنا ليس شيعياً . . . فإنه اجتهادك ورأيك الذي أحترمه وأجله وإن كنت في طور البحث عن مدى صحته .
فأجبته :
شكراً لك أخ نون على أدبك ، وليتك تبحث في العقائد بمنهجة جيدة بأن تبدأها مثلاً ، بالتأمل في انحراف الأمم بعد أنبيائها ، وأن الإمامة بعد إبراهيم عليهم السلام كانت دائماً عهداً من الله تعالى على لسان النبي عليه السلام في ذريته كما وعد الله تعالى نبيه إبراهيم صلي الله عليه وآله ! !
وتهمتم بفهم المشروع الرباني للإسلام ، ماذا خطط له ( ليظهره على الدين كله ) ، وتقايس بين فرضية إمامة أهل البيت النبوي عليهم السلام كما يفهمها الشيعة ، وبين المشروع البديل كما يفهمه مخالفوهم ، والذي بدأ في السقيفة وانتهى مدفوناً في استانبول ! فالمفروض أنه مشروع من الله تعالى لمستقبل الإسلام !
وما ذكرت أنه رأيي هو رأي كافة علماء الشيعة ، ومعقد إجماعهم . وشكراً .

446

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست