نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 436
وآله صلى الله عليه وعليهم ، من الزاوية التي تريدها يخدم الاتجاه المضاد لهم ، وحولنا مغرضون وأصحاب أفهام قاصرة . وإن أبيت فدعني أسألك وتجيبني ، فهو أسلوب أقرب إلى الفائدة وأبعد عن الضرر ، فأجبني إن أردت : هل تقبل أحاديث خلق نور النبي وآله صلي الله عليه وآله قبل الخلق ، أم لا ؟ وهل رأيت أسانيدها ؟ وكتب الفلاح بتاريخ : 25 / 7 / 2002 : أعتذر للشيخ الفاضل العاملي حفظه الله عن المشاركة أمام مشاركاته الوافية في هذا الموضوع ، إذ ( لا يفتى ومالك في المدينة ) ، ولكن أحببت أن يكون كلامي نهراً يصب في بحر كلامه . ما أردت قوله نقطتان : الأولى : تتعلق بعنوان الموضوع : . هل الغلو أخطر أم التقصير ؟ أقول : لو أرجأنا جواب هذا السؤال إلى ما بعد تعريف الغلو والتقصير فلن نصل إلى نتيجة ، لأن معنى الكلمتين مطاطي ومبهم كما أوضح الشيخ العاملي ، وحتماً أن المغالي يعتبر النموذج الأوسط مقصراً ، في حين يعتبره المقصر مغالياً ، وكل سيرمي الأخر بالغلو التقصير . ولكني أحب الجواب بعيدا عن هذا التعريف وأقول إن أهل البيت عليهم السلام على مر العصور كانوا يجدون ( الخطر ) والإيذاء والقتل والملاحقة والحصار والحرب الفكرية من المقصرين والنواصب وأعداء أهل البيت عليهم السلام ، ولم يجدوا مثل ذلك الخطر من المغالين ! فعلى أي أساس يكون الغلو أخطر ؟ وهاهم شيعتهم اليوم ومحبوهم يلاقون الويلات وخاصة في باكستان وأفغانستان . ونحن في السعودية نرى هذا الضغط والإذلال والمهانة من أعداء أهل البيت ( المقصرين ) ! ومع أنهم يعتبروننا مغالين إلا أنهم مهما وجدوا لا
436
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 436