نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 426
فننصحه أن يعمل نادلاً في نادي ليلي لأنه أكثر نفعاً من ناحية فكرية وعملية ، فلم يكذّب على نفسه ويدعي الإسلام وغير ذلك . فهذا كتاب المسلمين المعجز وهو القرآن يتكلم عن المسيح كحقيقة ، والمسيح نفسه لا وجود له حسب منهج أحمد الكاتب وأمثاله من سطحيين ، فالقرآن كاذب حسب بحوثه ، فلا بد أن تكون كل الديانات محل شك وكذب وغلو ، خلقته المصالح الاقتصادية والسلطوية وهي مؤامرات من مخابرات الدول . وعليه فلماذا يكون مسلماً أو مسيحياً يتعب نفسه ؟ أنصحه أن يكون وجودياً ومن أتباع نوادي التعري ، ومن ضباط المخابرات ليجمع الدنيا بأطرافها ، لأن الآخرة كذب محض ما دام المسيح غير موجود . . . تفضلوا واقرؤوا بإمعان وطابقوا بين المنهجين فستجدون كأن أحمد الكاتب يكتب عن المسيح وليس هؤلاء القسس المتطرفين فحسب . وهذا يبين ما ينهجه هذا الرجل : ( قصة الحضارة : الباب السادس والعشرون . عيسى أو يسوع 4 ق . ب - 30 م ) ونقل الكاتب المنار صفحات من موسوعة قصة الحضارة ، ثم قال : إن هذا الموضوع لا يعالج ( معلومة ) وإنما يشير إلى ( معالجة منهج تفكير واستنتاج ) ، ( منهج معالجة الإثبات والنفي ) ، وقد وضعت صورة لهذا المنهج تعتبر خطيرة جداً على الفكر الإنساني حيث أن بإمكانها نفي ما هو مثبت وإثبات ما هو منفي ، بأساليب ( مضادة للمنطق وللعقل ) باسم العقل والمنطق والدليل . وقبول مثل هذا المنهج كارثة على الفكر الإنساني من جهة ودليل على انخفاض المستوى البشري في التفكير والرجوع إلى رتبة حيوانية أقل من رتبة
426
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 426