نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 425
الكاتب ! والفرق الوحيد أن الكنيسة لم تجد نصوصاً ( خارجية ) تدل على وجود المسيح غير نص في سنة تسعين من ولادته لترد على هؤلاء ، بينما أحمد الكاتب بين يديه مئات بل آلاف النصوص الدالة على كذب ما يقول ونسخ ما مشِق . فهل يستطيع أحمد الكاتب أن يثبت أن المسيح موجود فعلا بناءً على تحقيقات أمثاله ممن يبني على نفي ما بيده وطلب المستحيل ؟ فإذا كان المهدي عليه السلام يشهد بولادته أحباب أبيه وأعداؤه من رجال الشرطة والحكومة ، وتقصي البحث عنه لوضعه تحت الإقامة الجبرية ، كما كان أبوه وجده وأبو جده وجد جده تحت الإقامة الجبرية ، وأصبح منهج أحمد الكاتب لا يؤمن بوجوده ، فإن المسيح لم يشهد بوجوده أحد من أعداءه ولا من أحبابه ( عدا النصوص الداخلية المتضاربة ) ، فكيف سيثبت وجوده . قد يستكبر أحد هذا القول ممن لا يدري ما يجري في الدنيا ، فأقول له بأن هذا الموضوع هو مصدر بحوث كبيرة في المسيحية ، ولكن الفرق أن هذه المعركة تخصصية ، فلم يَرْخُص حتى منْ رَخُص من أصحاب البحوث التشكيكية من خروج البحث عن أجواء النخبة الفكرية ، ولم يقم أحد منهم من الطرح على العوام لعدم جدوى هذا في حياة العوام . ومن يطرح مثل هذه البحوث على العوام فهو رخيص يقوم بعمل سياسي مدفوع الثمن بشكل واضح . المهم أن المسيح لا وجود له حسب دراسات كهنوتية مسيحية متطرفة ، تعتمد نفس معايير أحمد الكاتب . فإذا كان وجود المسيح وهو رأس ديانة سماوية كاملة محل شك ، فيجب إعادة أحمد الكاتب وأمثاله النظر في أصل الديانات
425
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 425