responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 390


على أن القائلين بوجود الإمام والمثبتين لولادته هم الأغلب وجمهور الشيعة كما يقول الشيخ المفيد حسب ما نقله عنه العلامة المجلسي في البحار : ( قال الشيخ أدام الله عزّه : ولمّا توفي أبو محمد الحسن بن علي عليه السلام افترق أصحابه بعده على ما حكاه أبو محمد الحسن بن موسى رحمه الله أربع عشرة فرقة ، فقال الجمهور منهم بإمامة القائم المنتظر وأثبتوا ولادته وصحّحوا النص عليه وقالوا : هو سميّ رسول الله صلي الله عليه وآله ومهدي الأنام ، واعتقدوا أن له غيبتين إحداهما أطول من الأخرى ، فالأولى منهما هي القصرى وله فيها ألأبواب ( النواب ) والسفراء ورووا عن جماعة من شيوخهم وثقاتهم أن أباه الحسن عليه السلام أظهره لهم وأراهم شخصه ) . وأمّا باقي الفرق فلا يمثلها إلا أفراد قليلون لم يبقوا إلا فترة قصيرة ! قال الشيخ المفيد حسب ما نقله عنه العلامة المجلسي في البحار وبعد سرده لأقوال هذه الفرق : ( وليس من هؤلاء الفرق التي ذكرناها فرقة موجودة في زماننا هذا وهو سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة إلاّ الإمامية الإثنا عشرية القائلة بإمامة ابن الحسن المسمّى باسم رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم القاطعة عل حياته وبقائه إلى وقت قيامه بالسيف حسب ما شرحناه فيما تقدم عنهم ، وهم أكثر فرق الشيعة عدداً وعلماً ، ومتكلّمون نظّار وصالحون عبّاد متفقّهة ، وأصحاب حديث وأدباء وشعراؤهم وجه الإمامية ورؤساء جماعتهم والمعتمد عليهم في الديانة ، ومن سواهم منقرضون لا يعلم أحد من الأربع عشر فرقة التي قدّمنا ذكرها ظاهراً بمقاله ولا موجوداً على هذا الوصف من ديانته ، وإنما الحاصل منهم خبر عمّن سلف وأراجيف بوجود قوم منهم لا تثبت ) ( أنظر بحار الأنوار : 37 / 20 ) . وذكر الشيخ

390

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست